
حسب منظمة اليونيسكو ، فإن النظام التعليمي في مجمله مصمّم بغرض تسهيل التعلم مدى الحياة بكل أبعاده، وكذا المساعدة على خلق فرص التعلم النظامية وغيرالنظامية للأشخاص من جميع الفئات العمرية.
ويفرض مفهوم التعلم مدى الحياة إحداث تغيير في النهج من خلال الانتقال من أسلوب يعتمد على التعليم والتدريب إلى مبدأ التعلم، ومن التعليم القائم على نقل المعارف إلى التعلم من أجل النمو الشخصي، ومن اكتساب مهارات خاصة إلى إجراء عملية استكشاف على أوسع نطاق وإلى إطلاق العنان لإمكانات الابتكار وتسخيرها. هذا التحول ضروري في جميع مستويات التعليم وفي طرائق توفيره، أكانت نظامية، أو غير نظامية.
(المصدر : استراتيجية اليونيسكو للتعليم 2014 2021)
في هذا الاطار ، ينبغي،على كل فرد ، في كل لحظة من حياته، التوفر على فرص للتعلم و اكتساب المعارف اللازمة لتحقيق طموحاته و غاياته، و للتمكن من تحقيق ادماج أنجع داخل المجتمع.
اكتساب المعارف هذا غير محدد بسن معين أو مجال خاص، بل يدمج جل القدرات الأساسية للأفراد (القراءة والكتابة، المهارات التقنية …)
يرتكز التعلم مدى الحياة على الاستجابة لحاجيات التعلم المتنوعة والتي قد تهم سياقات خاصة، بأهداف مختلفة.